+
----
-
دفنوها وهي ساجدة
يرويها فضيلية الشيخ/علي القرني (حفظه الله).يقول:
عجوز في الثمانين من عمرهامن الرياض جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرمات غيبة ونميمة ;فلانة قصيرة وفلانة طويلة وفلانة تزوجت وفلانة طلقت فاعتزلتهن وجلست في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة تقوم من الليل اكثره ..وفي أحدي الليالي قامت تصلي وكان لها ولد وحيد هو بار بها ..سمع نداءها يقول:ذهبت إليها فاذا هي علي هيئة السجود تقول له يابني مايتحرك فيا إلا لساني قال:اذهب بك إلي المستشفي قالت لا.قال والله لأذهبن بك وكان حريصا علي برها. تجمع الأطباء حولها كل يدلو بدلوه فقالت لإبنها:اسألك بالله إلا ما رددتني إلي بيتي وسجادتي .فأخذها ووضأها وأعادها حيث كانت تصلي..قال وقبل الفجربفترة نادتني تقول يابني استودعك الله اشهد أن لاإله إلا الله وان محمد رسول الله..ثم فاضت روحها..فما كان منه إلاان قام بتغسيلها وهي (ساجدة) وكفنها وهي(ساجدة) وحملوها إلي الصلاة ثم إلي القبر وهي (ساجدة) ثم وسعوا لها القبر ودفنوها وهي (ساجدة)...وتبعث إن شاء الله (ساجدة) فمن مات علي شئ بعث عليه.
منقول
__________________________________